words' theme=''/>

ندعو إلى التمسك بالمنهج الصحيح المتكامل لفهم الإسلام الصحيح والعمل به، والدعوة إلى الله تعالى على بصيرة، لنعود بك إلى الصدر الأول على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ومن سار على نهجهم من القرون الفاضلة إلى يوم الدين ...أبو سامي العبدان

الثلاثاء، 19 ديسمبر 2017

بيان عدم مشروعية زيادة ( ومغفرته ) في رد السلام


بسم الله الرحمن الرحيم

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾.
﴿يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا﴾.
﴿يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما﴾.
أما بعد، فان أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الامور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة.
شرع الله تعالى لآدم عليه السلام وذريته تحية يحيي بها بعضهم بعضا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله تعالى آدم على صورته، طوله ستون ذراعا، فلما خلقه، قال: اذهب، فسلم على أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك، فإنها تحيتك، وتحية ذريتك، قال: فذهب، فقال: السلام عليكم، فقالوا: وعليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله، قال: فكل من يدخل الجنة على صورة آدم، طوله ستون ذراعا، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ".
وفي رواية الرمادي، فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله ".
قال البغوي في "شرح السنة" 12/ 255:
" هذا حديث متفق على صحته، أخرجه محمد، عن عبد الله بن محمد، وأخرجه مسلم، عن محمد بن رافع، كلاهما عن عبد الرزاق، وقالا: فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله، وأخرجه محمد، عن يحيى بن جعفر، عن عبد الرزاق، وقال:
 " فقالوا: السلام عليكم ورحمة الله ...".
وقال: "قال الإمام: التسليم على الأخ المسلم سنة، والرد واجب، فيقول المبتدئ: السلام عليكم، هذا أقله، وكماله أن يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثم المجيب في الرد إذا قال: وعليك واقتصر عليه، جاز، والأفضل لمن يقول في الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وإن كان قد اقتصر المبتدئ على قوله: سلام عليكم، لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها﴾ [النساء: 86].
وذهب بعضهم إلى أنه يقول في الجواب أيضا "السلام عليكم" حكي ذلك عن الحسن أنه كان إذا رد، قال: سلام عليكم، والأكثرون ذهبوا إلى أنه يقول في الجواب: وعليكم السلام، بتقديم الخطاب، لما روي عن أبي هريرة، أن رجلا دخل المسجد فصلى، ثم جاء فسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وعليك السلام، ارجع فصل فإنك لم تصل".
وعن رفاعة بن رافع في هذا الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وعليك فارجع فصل".
وعن عمار بن ياسر أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "وعليكم السلام"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا جبريل يقرئك السلام"، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله.
وروي عن يحيى بن سعيد أن رجلا سلم على عبد الله بن عمر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والغاديات والرائحات، فقال: وعليك ألفا، ثم كأنه كره ذلك.
وروي أن رجلا سلم على ابن عباس، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم زاد شيئا، فقال ابن عباس: إن السلام انتهى إلى البركة ".
وروى أبو داود (5195) واللفظ له، والترمذي (2690) وصححه من حديث عمران بن حصين  t: قال:
"كنا عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل فسلَّم، فقال: السلام عليكم، فردَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال: عشر، ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فردَّ عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال: عشرون، ثم جاء آخر، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ثلاثون".
وجاء حديث ضعيف فيه دلالة على مشروعية الزيادة في رد السلام
بـــــ ( مغفرته ) فلننظر هل يصلح أن يكون حجة أم لا؟!
"كنّا إذا سلّم النبي صلى الله عليه وسلم علينا قلنا: وعليكَ السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته".
أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 330، وابن عدي في "الكامل" 8/ 247، والبيهقي في "الشعب" (8491) من طريق محمد بن حميد، حدثنا إبراهيم بن المختار، عن شعبة، عن هارون بن سعد، عن ثمامة بن عقبة عن زيد بن أرقم به.
وقال البيهقي:
 "في إسناده إلى شعبة مَنْ لا يحتج به ".
قلت: في إسناده إلى شعبة ضعيفان الأول: إبراهيم بن المختار: وهو مُتكلّمٌ فيه.
قال ابن معين: ليس بذاك.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال الحافظ: صدوق، ضعيف الحفظ.
وقال الذهبي: ضعيف.
وقد تفرّد بهذا الحديث عن شعبة ومثله لا يحتمل هذا التفرد!
والثاني: محمد بن حميد وهو الرازي وليس هو ابن سعيد الأصبهاني كما قال العلامة الألباني في "الصحيحة" (1449) فقد جاء مصرحا باسمه عند الطبراني 5/ (5015) حدثنا محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني، وجعفر بن أحمد بن سنان الواسطي، قالا: حدثنا محمد بن حميد الرازي، حدثنا إبراهيم ابن المختار، حدثنا شعبة، عن هارون بن سعد، عن ثمامة بن عقبة، عن زيد بن أرقم، قال:
 " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم علينا من الصلاة قلنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ".
 قلت: محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي: ضعيف.
قال أبو نعيم بن عدي: سمعت أبا حاتم الرازي في منزله وعنده ابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الري وحفاظهم فذكروا ابن حميد فأجمعوا على أنّه ضعيف في الحديث جدا، وأنّه يحدث بما لم يسمعه، وأنّه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدث بها عن الرازيين.
 ونقل ابن عمرو البرذعي عن أبي حاتم أنَّه قال فيه: هذا كذّاب لا يحسن أن يكذب.
وقال أبو القاسم ابن أخي أبي زرعة: سألت أبا زرعة عن محمد بن حميد فأومى بإصبعه إلى فمه، فقلت له: كان يكذب، فقال برأسه: نعم، فقلت له: كان قد شاخ لعله كان يعمل عليه ويدلس عليه، فقال: لا بني، كان يتعمّد، وقال ابن وارة: كذاب، وقال فضلك الرازي – وهو الفضل بن عباس الرازي – الإمام الحافظ صاحب "التصانيف" عندي عن ابن حميد خمسون ألف لا أحدث عنه بحرف...
قلت: وهذا كلام الرازيين فيه وأمّا الغرباء فمنهم من ضعّفه، ومنهم من وثّقه فمن الذين ضعفوه الإمام البخاري – رحمه الله تعالى – فقد قال: "في حديثه نظر".
وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الجوزجاني: رديء المذهب غير ثقة، وقال صالح بن محمد الأسدي: كان كلّما بلغه عن سفيان يحيله على مهران وما بلغه عن منصور يحيله على عمرو بن أبي قيس ثم قال: كل شيء كان يحدّثنا ابن حميد كنّا نتّهمه فيه، وقال في موضع آخر كانت أحاديثه تزيد وما رأيت أحدا أجرأ على الله منه كان يأخذ أحاديث الناس فيقلب بعضه على بعض، وقال: ما رأيت أحدا أذلق بالكذب من رجلين سليمان الشاذكوني، ومحمد ابن حميد كان يحفظ حديثه كله، وقال ابن خراش: حدثنا ابن حميد، وكان والله يكذب، وروى غنجار في "تاريخه" أن أبا زرعة سئل عنه فقال: تركه محمد بن إسماعيل فلما بلغ ذلك البخاري، قال: بره لنا قديم، وقال البيهقي: كان إمام الأئمة - يعني ابن خزيمة - لا يروي عنه، وقال النسائي: ابن حميد كذاب... إلخ ما قاله المجرحون.
أمّا عن أقوال من وثّقه:
فقد قال ابن خيثمة: سئل ابن معين فقال: ثقة لا بأس به رازي كيس، وجاء عنه أنَّ هذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنَّما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم، وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي: ابن حميد ثقة كتب عنه يحيى ويروى عنه...، وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا، وقال الخليلي:
 كان حافظاً عالما بهذا الشأن رضيه أحمد ويحيى.
 فلخّص الحافظ ترجمته من "التقريب"، بقوله:
"حافظ ضعيف وكان ابن معين حسن الرأي فيه".
قلت: ومَنْ كان هذا حاله فلا يُستشهد بحديثه فضلا عن أن يُحتج به، والحديث ضعّفه الحافظ في "فتح الباري" 6/ 11.
وقد جاء إنكار زيادة "ومغفرته" في رد السلام عن ابن عباس:
أخرجه البيهقي في "الشعب" (8487) أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب، أخبرني ابن جريج أن عطاء بن أبي رباح حدثه:
"أن ابن عباس أتاهم يوما في مجلس فسلّم عليهم، فقال: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قال: فقلت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال: مَنْ هذا؟
فقلت: عطاء، فقال: انته إلى ( وبركاته ) قال: ثم تلا ﴿ورحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد﴾.
قلت: وهذا إسناد صحيح، وجاء نحوه عند الحاكم 2/ 344 من طريق عيسى بن جعفر الرازي، حدثنا سفيان بن سعيد، عن عمرو بن سعيد، عن عطاء به.
وقال الحاكم: "هذا حديث غريب صحيح للثوري لا أعلم أنا كتبناه إلا بهذا الإسناد!".
 وقال الذهبي في "تلخيص المستدرك":
"صحيح غريب رواه عيسى بن جعفر الرازي ".
وقد احتج مَنْ يرى الزيادة على بركاته بــ ( مغفرته ) بأثر ابن عمر، وزيد بن ثابت ولا حجة فيهما، أما أثر ابن عمر:
فأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1016) عن عمرو بن شعيب عن سالم مولى ابن عمر قال:
"كان ابن عمر إذا سلم عليه، فرد، زاد، فأتيته وهو جالس، فقلت: السلام عليكم، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، ثم أتيته مرة أخرى فقلت: السلام عليكم ورحمة الله، قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ثم أتيته مرة ثالثة فقلت: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وطيب صلواته".
وإسناده ضعيف.
وقال العلامة الألباني في "الضعيفة" 11/ 724:
" ورجاله ثقات معروفون، غير سالم هذا، وقد وقع في "الأدب" - كما ترى - أنه مولى ابن عمر، وكذلك وقع في "الفتح" نقلاً عنه!
ويبدو أنه خطأ قديم، فإنه في كتب الرجال: أنه مولى عبد الله بن عمرو، منها "التاريخ الكبير" للبخاري نفسه، ويبدو أنه مجهول، لأنه لم يذكروا راويا عنه غير ابن شعيب هذا، وأما ابن حبان: فذكره في "الثقات" على قاعدته المعروفة".
وأما أثر زيد بن ثابت:
فأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (1131) حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا ابن أبي الزناد قال: حدثني أبي:
" أنه أخذ هذه الرسالة من خارجة بن زيد، ومن كبراء آل زيد: بسم الله الرحمن الرحيم، لعبد الله معاوية أمير المؤمنين، من زيد بن ثابت: سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فإنك تسألني عن ميراث الجد والإخوة، فذكر الرسالة، ونسأل الله الهدى والحفظ والتثبت في أمرنا كله، ونعوذ بالله أن نضل، أو نجهل، أو نكلف ما ليس لنا به علم، والسلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ومغفرته...".
قلت: فيه ابن أبي الزناد وهو عبد الله بن ذكوان المدني: صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد كما في "التقريب".
وأخرجه الطبراني 5/ (4860) من طريقين عن سعيد بن أبي مريم، حدثنا ابن أبي الزناد، حدثني أبي، أنه أخذ هذه الرسالة من خارجة بن زيد بن ثابت بسم الله الرحمن الرحيم لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من زيد بن ثابت «سلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو أما بعد فإنك كتبت تسألني عن ميراث الجد والأخوة وإن الكلالة وكثيرا مما يقضى به في هذه المواريث لا يعلم مبلغها إلا الله وقد كنا نحضر من ذلك أمورا عند الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعينا منها ما شئنا أن نعي فنحن نفتي به بعد من استفتانا في المواريث".
وليس فيه هذه الزيادة!
وقال ابن عبد البر في "التمهيد" 5 / 293:
"قال ابن عباس وابن عمر انتهى السلام إلى البركة كما ذكر الله عز وجل عن صالح عباده رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت وكانا يكرهان أن يزيد أحد في السلام على قوله وبركاته والله الموفق للصواب ".
ومن خلال هذا التحقيق يتبين أن في الاكتفاء بالوارد غُنية عن التكلّف في الرد والزيادة بما لم يَرِد.
وقد ثبت عن عمر وابن عباس رضي الله عنهم بأنهما لا يرون الزيادة، بل التشديد في المنع من الزيادة، وأما الاحتجاج بمجموع الروايات الضعيفة فإنه لا حجة فيها لأن جواب السلام عبادة مستقلة والأصل فيها التوقف إلا بدليل صحيح يعتمد عليه ويتقرب فيه العبد لربه ولم يرد في الزيادة شيء، وإنما انتهى السلام إلى قوله صلى الله عليه وسلم ( وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ) فنقف عند أمره، ولا نزيد، فلو كان هناك زيادة لشرعها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الصحابة أحرص الناس على الأجر وزيادة الحسنات، فلو كان العمل عندهم على هذه الزيادة لجاء إلينا بأسانيد كالشمس، وأما الاستدلال بعموم قوله تعالى ﴿فحيوا بأحسن منها أو ردوها﴾ فإنه لا يفهم منه الزيادة في الرد بغير الوارد بل يفهم منه أنه إن سلم بسلام كامل يرد عليه، وإن سلم بسلام للراد فيه مجال للزيادة بالوارد، فهو بالخيار، فإن لم يجد أحسن منها يأخذ بقوله تعالى ﴿أو ردوها﴾ وليس له أن ينقص في الرد، وإذا لم يتم تخصيص لفظ بعينه فهو مما لا بأس به - إن شاء الله تعالى - فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظا في رد التحية، منها: قوله لابنته فاطمة كما في "الصحيح":
 "مرحباً بابنتي".
وقوله عليه الصلاة والسلام لعلي:
 "مرحبا وأهلا ".
 وهو عند النسائي وصححه الحاكم.
 وأخرج فيه أيضا من حديث علي " استأذن عمار بن ياسر على النبي
صلى الله عليه وسلم فقال: "مرحبا بالطيب المطيب".
 وهو عند الترمذي وابن ماجه والبخاري في " الأدب المفرد " وصححه ابن حبان والحاكم ... وفي حديث أم هانئ قال النبي عليه الصلاة والسلام: "من؟" قالت: أم هانئ، قال: "مرحباً بأم هانئ". والله أعلم.

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حقوق النشر لكل مسلم يريد نشر الخير إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

أبو سامي العبدان حسن التمام